وكالة اردننا الاخباري - قال الدكتور محمد البدور رئيس الملتقى الوطني للتوعية والتطوير ومنصة حوار في الفكر الملكي السامي ان الحداثة والمعاصرة والتميز ديدن فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ولا يكاد اي توجيه او حديث من جلالته مع الشباب وصناع القرار ومؤسسات الدولة والقطاعات المجتمعية يخلو من الحث على تلك المرتكزات التي تقود بالاردن الى مراتب التنافسية الاممية في الانجاز في ظل سباق الشعوب المحموم نحو التطور والتغير المتسارع في الحياة .
جاء ذلك خلال برنامج "الشباب هذا المساء " الذي ينظمه منتدى الفكر الملكي في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير والمؤتمر الوطني للشباب ويشارك فيه طلبة من الجامعات وشباب ونخب فكرية وسياسية واعلاميين .
واشار البدور ان المتتبع للقاءات جلالة الملك وزياراته في كل اروقة الوطن يجد ان فيها رؤية شمولية لمسيرتنا الوطنية وتشكل تكليفا للحكومات وتوجيها للشباب وتحفيز لكل القطاعات الاجتماعيه للنهوض بهذا الوطن سياسيا واقتصاديا وتنمويا واجتماعيا وغيرها ومن وجهة نظري ان الاستثمار بالدعم الملكي سيعجل من وتيرة الاصلاح والتطوير والتغيير نحو الافضل لكن ما اراه ان هناك ضعف في الادوات وعدم استثمار بالقدرات والامكانات المتاحة هنا او هناك لترجمة تلك الرؤى الملكية الى الحد الذي يصنع الفرق الايجابي بين اليوم والامس او مانريده لغدنا .
وبين البدور ان سمو ولي العهد دأب في كل لقاءاته مع الشباب محفزا لهم ان يبصروا متغيرات العالم في حقل المعلوماتية والذكاء الاصطناعي ومشجعا على الريادة الشبابية والابتكار والتفكير الابداعى بعيدا عن النمطية التقليدية في مواكبة العلوم وتلقيها والاستجابة لها والتفاعل مع تطوراتها .
وفي نهاية اللقاء اجاب الدكتور البدور على اسئلة الحضور حول مدونته للفكر الملكي واجاب ما اردته من تلك المبادرة ان اوثق للتاريخ والزمان وهو ان الملك معلم وان الوطن معهد يتخرج فيه العظماء وان العطاء والانجاز رسالتنا وان التفكير اذا ما اقترن بالتعليم عندها ستتقدم مسيرتنا لتبقى ثروتنا الانسان والانجاز .
تعليقات
إرسال تعليق