البدور يكتب... إنتحار إسرائيل

 


بقلم: د. محمد البدور 

وكالة سباي سات - الاخباري - صحيفة يدعوت احرنوت الاسرائيلية تقول ان اكثر من ٥٠٠٠ جندي معاق اواصيب بعاهة مابين اعمى اوتقطع اطراف او فقدان اجهزة جسدية اخرى وذلك منذ بدء الحرب على غزة وهذه وزارة حرب إسرائيل تشير الى ان ٦٠ مصابا يوميا يراجعون مراكز التأهيل التابعة لها ومصادر إسرائيليه تشير ان خمسة بالمئة من الجيش يعانون من نوبات نفسية وحالات هستيريا بسبب هول مالحق بهم من ضربات المقاومة واخفاقهم في الحرب ومواجهتهم لاشباح تطاردهم من تحت الارض ومن فوقها وتخرج لهم من بين الانقاض والركام وقد افادت مصادر عصابات الصهاينة ان حوالي ٩٩٥٠ جريحا إسرائيليا منذ عاصفة السابع من اكتوبر ٠.


مصادر إعلامية عالمية تقول ان عدد قتلى الجيش الاسرائيلي تجاوز ٣٠٠٠ الاف وان إسرائيل تخفي اعداد القتلى من جيشها وكما تقول تلك المصادر ان اكثر من ٥٠٠ اليه عسكرية دمرت مابين دبابة وناقلة جند ومدفع وتجهيزات عسكرية وحسب محللين عسكريين يقولون ان حجم ما ابيد من جيش إسرائيل تجاوز حجم فرقة عسكرية بالويتها وكتائبها وسراياها وفصائلها وبكل تجهيزاتها .


محللون نفسيون وخبراء في علم الاجتماع والسيكولوجي يدللون ان ملامح وجوه قادة إسرائيل وساستها وما يصدر عنهم من إيماءات عن وجوههم المغبرة والمقفهرة وخاصة الارهابي نتنياهو وغالانت وزير حربه انما توحي بالخوف والهلع وفقدان التوازن وقلة النوم والارهاق وان دل هذا إنما يدل على شعورهم بالخيبة والتوتر والشعور بالذعر من قادم الايام وأن نتائج الحرب وخسائر الجيش في غزة صاعقة لطالما في كل يوم تصفعهم المقاومة بنكبة تدوي في اصقاع إسرائيل وعلى مرٱى من العالم كله وقد تحطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر وهو يتقهقر امام ضربات المقاومة وحماس .


هذا شعب إسرائيل تزف اليه كل يوم مواكب الجنائز والقتلى والجرحى والمصابين من جيشهم المنكوب وهذا مجتمع الصهاينة يعيش حالة من الرعب والهلع وقد ضاقت الارض الفلسطينية عليهم بما رحبت واصبح سكان شمالها وجنوبها كأهل غزة مشردين تطاردهم صواريخ المقاومة وصليل الرصاص وغبار البارود ٠ 

رئيس امريكا سارع الى طلب تزويد إسرائيل ب ٤٥ الف قذيفة عاجلة لدبابات الميركافا وغيرها من المعونات العسكرية الطارئة  ماذا يعني كل ذلك ؟


 إسرائيل تواجه اليوم قوة اعتى من قوتها واسوء ايام تاريخها وان جيشها غارق في انفاق غزة ومصائد الموت والهلاك وهذه امريكا تهرول لانقاذه من الهزائم التي يمنى بها فأي مزبلة ستلقى بها يا نتنياهو وقد جرتك عنجهيتك وعربدتك الى جهنم غزة وبئس المصير .


نعم لقد نجحت المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في تحطيم نفسية الجيش الاسرائيلي وبات ضباطه وافراده في حالة معنوية يرثى لها .


إسرائيل اليوم تعيش الهزيمة بكل فصولها وتفاصيلها وقد فقدت الامن ولن تعود لطمأنينة وجودها .


إسرائيل تنتحر على يد قادة عصاباتها وارهاب ساستها .

تعليقات