التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جيش الاحتلال يدعو سكان أحياء بخان يونس إلى إخلاء منازلهم ويقسمها إلى "بلوكات"

 


وكالة سباي سات - الاخباري - دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان أحياء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم، سعيا منه إلى تهجير الفلسطينيين من منازلهم في القطاع تحت تهديد السلاح.

وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، الأحد، "يا سكان قطاع غزة، لقد استأنف جيش الدفاع عمله القوي ضد حماس في قطاع غزة".

وأضاف:" إلى السكان في أحياء المحطة، والكتيبة، وحمد، والسطر، وبني سهيلا ومعن في البلوكات 36، 54-38، 221-219، حفاظاً على سلامتكم ندعوكم إلى الانتقال إلى مآوي النازحين المعروفة في أحياء الفخاري، والشابورة والزهور وتل السلطان".

وشارك المتحدث باسم جيش الاحتلال "خريطة المناطق" التي تقسم أراضي القطاع إلى مناطق وأحياء.

ودعا جيش الاحتلال الفلسطينيين في غزة إلى الانتباه والتدقيق في الخريطة، قائلا: "كل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها".

58 يوما والاحتلال يواصل عدوانه

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ58 على التوالي، بعد انتهاء هدنة مؤقتة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراته غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات الفلسطينيين.

وكثف الاحتلال قصفه على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، فيما قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات "الموساد" من قطر بعد بلوغ المفاوضات مع حماس "طريقا مسدودا".
طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة

وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 398 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

تعليقات