العجارمة تكتب... إثنان وستون ومعك ماضون

 


بقلم : الاعلامية تغريد العجارمة 


وكالة سباي سات الأخباري - سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سليل الدوحة الهاشمية الذي هشم الثريد فسمي بالهاشم ، بمناسبة عيد ميلادك أيها القائد المفدى ، كل الامنيات بطول العمر والتوفيق والسداد بكل خطواتك ومسيرتك ، اتمنى لك سيدي رعاية ربانية بصحتك وعائلتك، كل عام وانت الخير كل الخير وعنوان الفخر والاعتزاز لنا ولاردننا الغالي .


سيدي الملك الغالي ، لقد استطاعت سيدي بحكمتك وإدارتك ومكانتك الموقرة التي تستحقها لشخصك ووطنك ، ورغم الظروف والتحديات الراهنة ، والعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وفلسطين إلا أنك سيدي استطاعت ان تتجاوز بالأردن الى برالأمان ، باعتبارك جندي السلام الأول باعتراف المجتمع الدولي وقادته ، فأنت سيدي القوي الذي لا يهادن بالحق أو يهاب، لا تساوم على المبادئ والحقوق، لأنك تؤمن بانتصار الحق، وتستطيع تحريك بوصلة الأحداث لقبلة السلام الذي يوفر الاستقرار للجميع، بفكرك المنفتح بدون تعصب، برفضك سياسة الإذعان والتهديد، والقفزعن فواصل التنازل؛ تؤمن بأن القوة تأتي من الإيمان الذي يترجم النوايا التي تتجذر بالحقوق .


جلالة الملك القائد الذي جعل من الأردن دولة قوية مستقرة ، ذات مكانة عربية واقليمية ودولية، يصعب القفز عنها أو تجاوزها أو تجاهل دورها لأنها نقطة ارتكاز المحور بسبب السياسة الواضحة التي تعتمد على منح الشعوب حقوقها وحريتها . والأدلة شواهد على ذلك، حيث الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها سيدي لضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة، وتوجيهاتكم سيدي القائد المفدى بتقديم الدعم المتواصل الذي تنفذه القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ، والمتمثلة بإقامة المستشفيات الميدانية ، والانزالات الجوية لارسال المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة وفلسطين .


سيدي في عيد ميلادك الثاني والستون نحن بك ومعك ماضون.

أدعوا الله أن يحفظ الوطن وقائد الوطن المفدى وجيشنا الباسل واجهزتنا الامنية وشعبنا الأردني من كل مكروه.

تعليقات