النائب الدكتور احمد عشا يكتب ... هل الأردن مستهدف ؟؟؟

 


وكالة سباي سات - الاخباري 

بقلم :  سعادة النائب الدكتور احمد جميل عشا 

هل الأردن مستهدف ؟؟؟

عنوان كبير يقودنا إلى الكثير من التساؤلات !!!!!


كيف لا و هو الوحيد الذي يقف في وجه غطرسة و نارية الإحتلال و العدوان على قطاع غزة البطل …..

كيف لا و هو الوحيد الذي يدافع عن قضايا الإقليم ….

كيف لا و هو الوحيد الذي يقوده فارس هاشمي ملك القلوب بحنكته و إنسانيته و قوه عزمه و حزمه الخارجيه …

كيف لا و هو صاحب الشعب المعطاء المقدام الطيب ….

كيف لا و هو صغير بجغرافيته ، كبير بديمغرافيته …

كيف لا و هو صاحب القبضة الأمنية الحديدية و فرسان الحق في مواجهة كل عابث و مخرب و معتدٍ على أمن و إستقرار الوطن و لديه جهاز أمني عميق و الذي وصف بكلمات جلالة الملك عبدالله الثاني و الذي وصف بالأصدق قولاً و الأخلص فعلاً …


كيف لا و هو لايمتلك نفط ولا بترول و لا تلك الموارد المائية الكبيرة و إنما لديه القيم والكرامة التي تجعله شامخاً أمام كل هذه التحديات في وقت تمتحن فيه الكرامه و تسرق فيه مقدرات بعض الدول ….

كيف لا و لا و لا ……..


لذا وجب علينا فهم آلية استهداف الأردن من الجهة الشمالية والذي هو ليس وليد اللحظة أو الصدفة فمنذ سنوات عديدة وعصابات تهريب المخدرات والاسلحة تستهدف الوطن وابناءه ساعيةً وراء إدخال هذه السموم إلى الوطن وتمريرها الى باقي دول الجوار، و هذا ما يمثل حرب ثقافية و أمنية و حامية الوطيس دون كلل أو ملل ، من قبل جهات تقف وراء هذه الجماعات والعصابات المنظمة لها مآربها الخبيثة لهدم و تدمير شباب الأردن و درعه المتين . 


و سبب أخر وجبه لاستهداف الأردن لخوضه حرب مفتوحة وقوية ضد هذه العصابات والتي امتهنت تهريب هذه الافة بمختلف انواعها فضلا عن الاسلحة سعيا لاستهداف الامن الوطني الاردني وعلى الدوام كان نشامى الجيش العربي و قيادة مكافحة المخدرات و فرسان الحق من دائرة المخابرات العامه لهم بالمرصاد واضعين حد لهذه الغطرسة و الخطر الذي حل علينا من الجوار .


الاردن تنبه الى الاخطار الآتية من حدودنا الشمالية في ظل الظروف التي تعيشها سوريا بالتزامن مع سيطره مجموعات وعصابات محسوبة على قوى اقليمية واخرى متطرفة لا تريد بالاردن خيرا وتستهدفه مع سابق اصرار وترصد بغية الاخلال بأمنه واستقراره.


الاردن يعي هذا الاستهداف والترصد ومغذياته السياسية والمتطرفة والقائمة على ضرب امنه واستقراره بكل الوسائل الخبيثة بغية تحقيق اجندات مشبوهة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها فلسطين وغزة.


فبات جلياً للجميع أنه لم تعد هذه العمليات في اطار التهريب عبر عصابات وافراد إذ تعدى هذا الإطار الى مواجهة مسلحة مع جماعات ارهابية وحركات منظمة ومسلحة تستخدم اسلحة متنوعة ما يعني ان ما يقف وراء هذه الجماعات قد استمات في استهداف الوطن في ظل هذه الطروف الاستثنائية و بات يعبث بأمن الأردن الداخلي و العمل على دب الرعب في قلوب الأردنيين و نشر الفوضى من خلال محاولات بائسة لإشعال حرب المتفجرات لإزهاق ارواح بريئة و نقاط أردنية ساخنة لتحويل البوصلة من العمق الفلسطيني إلى عمق الدولة .


من له مصلحة باشغال الاردن واستهدافة وهو يقود جبهة دفاع قوية ومستميته عن الاشقاء في غزة ويمثل رأس الحربة للدفاع عن القضية الفلسطينية برمتها على كافة الصعد والمستويات ومن لهم مصلحة في تشتيت جهودة للانصراف عن هذا الواجب المقدس سؤال يستحق التفكير و التأمل فيه ملياً ؟.


لا يمكن لأي أردني مهما كانت ثقافته أو ديانته أو مشاربه السياسية أن يقف متفرجاً لما يحدث و أن يتخلف عن الوقوف خلف القائد و الذي يقف من خلفه نشامى القوات المسلحة .


الجميع دون إستثناء سيبذلون الغالي والنفيس فداء للوطن وامنه واستقراره .


هذه ليست مقالة بقدر ماهي تعبير عن الشعور الداخلي و الحس الوطني الذي يعيش في وجدان كل اردني على تراب هذا الوطن .


حمى الله الأردن واحة أمن و استقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه. 

النصر للمقاومة و الرحمة للشهداء .

تعليقات